إنَّ العمل لأجلِ فلسطين لم يكن أبداً مجردَ شعارٍ نرفعهُ بل أسلوبَ عملٍ نسعى إليه ونلتزمُ بهِ لبناء شركتنا شركة البركة للتأمين الإسلامي، فنحن أبناء فلسطين نؤمنُ بقيمةِ العلم وقدر العمل والاجتهاد في صناعة الكيانات القادرة على التطور والإنجاز.
لقد واجهتنا دائماً و أبداً تحديات سعينا للتغلب عليها بعزيمة الرجال المؤمنة بأهمية العمل الجماعي ورؤية واضحة تستهدف ليس فقط الريادة على المستويات المحلية والإقليمية بل المنافسة على مستوى صناعة التأمين العالمية كواحدة من أكبر الكيانات الاقتصادية الناجحة في هذ المجال.
لقد آمنا بإمكانياتنا وسعينا أن نكون على قدر المسئولية، وبتوفيق من الله حققنا ما وعدنا به في شركة البركة لتكون الشركة ذات الشمول التأميني، إلا أن ما تحقق من إنجاز أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ليس هناك حدود للطموح طالما أنك تؤمن بإمكانيات كل فريق العمل الذي تجتهد معه وتؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
و لأن البركة للتأمين تؤمن دائماً و أبداً بريادتها على مستوى السوق الفلسطينية للتأمين فقد شهد هذا العام تأكيد جديداً منها على تلك الريادة من خلال سعيها إلى التعاون مع كبرى الشركات العالمية في كافة المجالات فاستعانت الشركة بأفضل الخبراء لتقديم منتجات تأمين يحتاجها السوق الفلسطيني بحق، كما قامت الشركة بتطبيق المشروع الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط ككل لتطبيق أول فرع رقمي (ديجيتال) كمركز لخدمة الجمهور الفلسطيني حتى يصلنا ونصل الجميع أينما كانوا.
و نحن إذ نهنئ بلدنا العظيم فلسطين بتلك الإنجازات التي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه وروح عمل الفريق الواحد التي جمعتنا و تعاون كافة الأجهزة والجهات الرقابية بالدولة لما فيه صالح فلسطين والفلسطينيين جميعاً.